مكافحة السمنة وزارة الصحة

دعت وزارة الصحة الأفراد الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد للاستفادة من أربع أدوات توفرها الوزارة عبر موقعها وتطبيقاتها المختلفة، لإعداد خطة مناسبة لخسارة الوزن، مؤكدةً أن استخدام هذه الأدوات لن يستغرق سوى 22 دقيقة فقط يوميًا.وبينما صنّفت 8220;الصحة8221; الأشخاص ذوي الوزن الزائد ضمن الفئات الأكثر تأثرًا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد، دعت الوزارة هؤلاء الأشخاص للاستفادة من الأدوات الأربعة لحماية أنفسهم من خطر هذا الوباء والأمراض المزمنة الأخرى الناجمة عن السمنة.حساب السعرات الحرارية: عملية حسابية تقوم على حساب عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا للشخص، بناءً على عوامل مثل الوزن والطول والعمر ومستوى النشاط، وهي متوفرة في صفحة 8220;حساب السعرات الحرارية8221; على موقع الوزارة..

جاء مشروع نظام مكافحة السمنة المقترح في 18 مادة، اختصت الأولى بتعريف الألفاظ والعبارات الواردة فيه، وعرفت السمنة بأنها تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون في جسم الإنسان قد يلحق الضرر بالصحة، ويتم قياس درجة السمنة عن طريق قياس مؤشر كتلة الجسم BMI درجة السمنة، وهو مقياس يقارن بين الوزن والطول.ويهدف النظام وفقا للمادة الثانية إلى الإسهام في الحد من انتشار السمنة والبدانة في المجتمع السعودي، وذلك من خلال تنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة، وتحديد أدوارها ومسؤولياتها في مكافحة السمنة، ونشر ثقافة الغذاء الصحي واللياقة البدنية بين أفراد المجتمع، ومحاربة السلوكيات الغذائية الضارة بالصحة، وتشجيع السياسات الداعمة لإنتاج الأطعمة التي تسهم في النظم الغذائية الصحية، وتصنيعها وتيسير الحصول عليها، والعمل على إدراج برامج الصحة العامة في السياسات والخطط والبرامج التنموية للجهات الحكومية والخاصة التي تُعنى بالصحة، والتعليم، والطاقة، والزراعة، والرياضة، والنقل، والاتصالات، والتخطيط الحضري، والتوعية بأضرار السمنة وسبل مكافحتها..

وأوضحت وزارة الصحة إلى إن المصابين بالأمراض المزمنة والسمنة هم من أكثر الفئات تأثرًا بمضاعفات فيروس “كورونا”، حيث استهدفت الوزارة عبر الحملة التوعوية التي أطلقتها المصابين بالأمراض المزمنة والسمنة، سعيًا لرفع مستوى الوعي لديهم بأهمية المحافظة على التعليمات الوقائية، وتطبيقها، والالتزام بالخطط العلاجية، ومتابعة الأطباء.يُذكر بأن الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة قد شاركت فيها العديد من الجمعيات الصحية ومن أبرزها: جمعية السكري السعودية الخيرية، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا)، والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، والجمعية الخيرية لمكافحة السمنة (كيل)، والجمعية السعودية للحساسية والربو والمناعة، وجمعية القلب السعودية.محتوى الموقع حديث يضم آخر الأخبار وذو صلة وثيقة بالمرأة، بحيث يركز على العلامات التجارية الفاخرةوالتجارب والخبرات التي من شأنها أن تلهم النساء، وترفعهن أكثر على جميع المستويات وفي كل مجالات حياتهن..

ادى استمرار ارتفاع معدلات نسبة السمنة في المملكة و التي ارتبطت بالعديد من الامراض الخطيرة و الغير سارية، الى تخطيط وزارة الصحة لتنفيذ 10 مبادرات وضعتها ضمن الاستراتيجية الصحية، التي لا تزال تعمل عليها لبرنامج التحول الوطني 2020 الهادف لتحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و البشرية و التنظيمية و الادارية، ابرزها خفض معدلات السمنة و تعزيز مستوى الصحة العامة لتصبح المملكة من ضمن الدول العشرين الاكثر تقدما.اوضحت اخصائي التوعية الصحية، بسمة عبدالله قاضي، ان الاحصاءات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، توضح ان معدلات انتشار السمنة في دول مجلس التعاون الخليجي تعد الاعلى على مستوى العالم، و تبلغ نسبتها في المملكة العربية السعودية 28..

وتعتبر السمنة من آفات العصر الحديث، إذ قدَّر الاتحاد العالمي للسمنة في الأطلس الذي أصدره لعاÙ2023، أن أكثر من نصف سكان العالÙسيعانون زيادة الوزن أو السمنة بحلول عاÙ2035.ويتوقع أن 51 من سكان العالم، أي ما يتجاوز 4 مليارات نسمة، سيعانون السمنة أو زيادة الوزن خلال الـ12 عامًا المقبلة.ومؤشر كتلة الجسÙ(BMI) هو صيغة رياضية للتعرف إلى الوزن الطبيعي للشخص، بحساب ناتج قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر quot;كجم/ متر 2quot;.مع ملاحظة أن مؤشر كتلة الجسÙلا يقيس نسب الدهون، كما يُستثنى من هذا الحساب الأطفال أقل من 19 سنة والحوامل والرياضيون..

faris377يتوقع أن يناقش مجلس الشورى خلال الأسابيع القادمة مشروع نظام مكافحة السمنة المقدم من عضو مجلس الشورى السابق الدكتور أحمد آل مفرح، والأعضاء الحاليين الدكتور عبدالله بن زبن العتيبي والدكتور عدنان بن أحمد البار والدكتور فهد بن حمود العنزي ومنى بنت عبدالله آل مشيط.وبرر مقدمو المقترح بأنه ينطلق من أن الإستراتيجية الدولية لمنظمة الصحة العالمية بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة، التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية عام 2004، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم النظم الغذائية الصحية والنشاط البدني المنتظم، حيث تدعو الإستراتيجية أصحاب العلاقة إلى اتخاذ إجراءات على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي لتحسين النظم الغذائية وأنماط النشاط البدني على المستوى السكاني..

نشر باحثون من المملكة المتحدة نتائج دراسة شارك فيها اكثر من 350,000 طفلnbsp;من سن عامين الى 15 سنةnbsp;وجدو فيها ان الاطفال الذين يعانون من مرض السمنة معرضين للإصابة بداء السكري من النوع الثاني اربع مرات اكثر من الاطفال ذو الوزن الطبيعي، في دراسة نشرت في صحيفةnbsp;Journal of the Endocrine Society.nbsp;nbsp;بتاريخ 25 ابريل لسنة 2013و بالرغم ان عدد الحالات للاطفال المصابين بداء السكر من النوع الثانيnbsp; اقل بشكل ملحوظ مقارنة بعدد حالات الاطفال المصابين بداء السكر من النوع الأول ولكن الاحصائيات الحديثة لسنة 2013 تشير ان هناك 33 طفل مصاب بداء السكر من النوع الثاني لكل 100,000 طفل وهذا يشكل ارتفاع ملحوظ في اعداد الاطفال المصابين بمرض داء السكر من النوع الثاني..

ينهض المجتمع الدولي من خلال دوره في اليوÙالعالمي لمكافحة السمنة الذي يصادف الـ 4 من مارس كل عام؛ بالتوعية والتثقيف وإقامة البرامج والمناشط الفاعلة؛ للوقاية من السمنة والتعريف بالأنماط الغذائية الصحية الصحيحة، والتشجيع على ممارسة الرياضة بشكلٍ دائم.فيما يصنف مرض السمنة أنه أكثر الأمراض انتشارًا في الوقت الحاضر بسبب العادات الغذائية السيئة التي تؤدي إلى زيادة الوزن؛ مما يرهق الجسÙويدمر الصحة، إضافةً إلى قلة النشاط البدني بشكل منتظم.وتشارك المملكة في اليوÙالعالمي لمكافحة السمنة، الذي يحمل شعار هذا العاÙquot;تغيير وجهات النظر: فلنتحدث عن السمنةquot;، حيث تبذل وزارة الصحة مجهودات كبيرة في التوعية والتثقيف حفاظًا على صحة المجتمع؛ ومنها مكافحة السمنة؛ من خلال تنظيÙالوجبات وتغيير نوعية الأغذية، ومتابعة المريض بشكل دوري لمساعدته على تغيير أسلوب حياته رقيًا بجودة الحياة، وذلك لخفض معدلات انتشار السمنة وتحفيز تحسين السلوك الغذائي المتوازن وزيادة النشاط البدني، إضافة إلى توفير الخِدْمات الوقائية والعلاجية للمصابين بالسمنة من المواطنين..

بمناسبة اليوم العالمي للسمنة 2022، عَقَدَت في مدينة الرياض، الجمعية السعودية للسكري، بالتعاون مع الجمعية السعودية لدراسة السمنة، مؤتمراً صحافياً حول حملة التوعية الصحية التي أطلقتها الجمعيتان بعنوان «شكِّل حياتك». ترأس المؤتمر وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساعدة، الأستاذ الدكتور أحمد الجديع، الرئيس المؤسس للجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية.لقاءوجَّه -عبر ملحق «صحتك»- البروفسور أحمد الجديع، رسالة للمجتمع، عن ضرورة إدراك خطورة السمنة والتعامل معها كمرض، وأنها ليس لها أي علاقة بالصحة، كما هو سائد لدى بعض الآباء والأمهات الذين كانوا وما زالوا يعتقدون بأن سمنة الطفل أو الشاب أمر مفيد لصحتهما. ووصف حملة «شكِّل حياتك» بأنها من الحملات التوعوية المتميزة والهادفة؛ حيث تتواءم مع التوجهات التوعوية الحديثة لوزارة الصحة التي تدعم جميع البرامج التوعوية والصحية على مدار العام، ولا تقتصر على الأيام العالمية فقط..

استنجدت وزارة الصحة أخيرا بنظيرتها وزارة التعليم لمعاونتها في برنامج خاص لتقليل معدلات السمنة لدى الطلاب والطالبات في المدارس، على أن تبدأ المرحلة الأولى منه في 6 مناطق بالمملكة.وعلمت «مكة» أن وزارة الصحة تعتزم التوسع في تطبيق هذا البرنامج ليشمل جميع المناطق على أن تتم تغطية نسبة 20 من مدارس المملكة خلال الأعوام الخمسة المقبلة.وحددت الصحة تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج في مناطق (الرياض، جدة، مكة المكرمة، الشرقية، الجوف، نجران). وطلبت من التعليم توفير 14 متطلبا لتنفيذ البرنامج، منها مراجعة المناهج الدراسية بإضافة معلومات تدعم اكتساب عادات صحية سليمة للطلاب.وبينت أن الهدف من هذا البرنامج حشد الموارد والجهود المشتركة للجهات المعنية على مستوى المملكة لتخفيف عبء السمنة على المواطن والمجتمع والنظام الصحي، مشيرة إلى أن ذلك يأتي أيضا لارتباط السمنة بعدد من الأمراض غير المعدية مثل السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل والسرطان والأمراض الأخرى..

دعت وزارة الصحة إلى تحسين السلوك الغذائي المتوازن وزيادة النشاط البدني، لمواجهة السمنة التي تصيب ملياري شخص حول العالم.وأكدت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السمنة، أنها تبذل مجهودات كبيرة في التوعية والتثقيف حفاظا على صحة المجتمع؛ ومنها مكافحة السمنة، خلال تنظيم الوجبات وتغيير نوعية الأغذية.وأشارت إلى أهمية متابعة المريض بشكل دوري لمساعدته على تغيير أسلوب حياته ارتقاء بجودة الحياة، وذلك لخفض معدلات انتشار السمنة وتحفيز تحسين السلوك الغذائي المتوازن وزيادة النشاط البدني، إضافة إلى توفير الخدمات الوقائية والعلاجية للمصابين بالسمنة من المواطنين.وتعد السمنة من أكبر المشكلات الصحية، حيث يحتاج التصدي لها مسؤولية اجتماعية تتضمن حلولا جذرية من ناحية الوقاية والعلاج..