صور مكتب مكافحة التسول

أرجع مكتب مكافحة التسول التابع للشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة تزايد عدد المتسولين في شوارع ومساجد المدينة المنورة إلى عدم استقبال إدارة الوافدين التابعة لجوازات المنطقة، المحولين من المكتب ممن يقبض عليهم بتهمة التسول، بسبب فترة التصحيح التي أعطيت لتعديل مهن العمال ونقل الكفالات وفقا لما ذكرته صحيفة “الوطن”.وحمل مكتب المكافحة إدارة الوافدين مسؤولية زيادة المتسولين في المنطقة بسبب إطلاق سراح من كان بالتوقيف بعد الإعلان عن مهلة التصحيح لجميع الوافدين الموقوفين بتهمة التسول، مؤكدا أنه لا يحق للمتسول تصحيح وضعه لقيامه بجريمة التسول ويفترض أن يرحل.وأكد مدير المكتب حسين عشري لـ”الوطن” أن إدارة الوافدين ترفض استقبال المتسولين الذين يتم القبض عليهم من قبل المكتب بسبب فترة التصحيح العمالية، مشيرا إلى أن إدارة الوافدين أخرجت من كان موقوفا لديها بتهمة التسول للاستفادة من مهلة التصحيح..

وافق مجلس الشورى خلال جلسته العادية الثانية والعشرين من أعمال السنة الأولى للدورة الثامنة عبر الاتصال المرئي أمس برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ على مشروع نظام مكافحة التسول، وذلك بعد استماعه إلى تقرير تقدمت به لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، تلاه رئيس اللجنة الدكتور واصل المذن، بشأن المشروع.وقدم رئيس اللجنة خلال الجلسة ردا على ما أبداه عدد من أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء حيال ما ورد في مشروع النظام.وفي قرار آخر، وافق المجلس على تعديل المادة الخامسة من نظام مكافحة الغش التجاري الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/19) في 23 / 4 / 1439.واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى تقرير من لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن تعديل المادة الخامسة من نظام مكافحة الغش التجاري، قدمه رئيس اللجنة الدكتور فيصل آل فاضل..

بلغ عدد المتسولين المقبوض عليهم من قبل اللجنة الأمنية بمكتب مكافحة التسول بالرياض خلال الربع الأول من العام الجاري 1437هـ 373 متسولاً منهم 27 من الرجال و254 من الإناث و92 من الأطفال جرى إيداعهم في مكتب التسول بالرياض.ويقدم المكتب عدداً من الخدمات الاجتماعية للمقبوض عليهم، وينفذ برنامج الرعاية اللاحقة في سبيل إزالة الأسباب التي دفعت بهم للتسول، حيث تم تحويل 24 متسولاً للجمعيات الخيرية حسب احتياجاتهم، و71 متسولاً ومتسولة لصندوق تنمية الموارد البشرية، لتطوير مهاراتهم وقدراتهم ومساعدتهم على إيجاد عمل يكفل لهم الحياة الكريمة، بالإضافة لتحويل سبع حالات لمكاتب الضمان الاجتماعي، وإحالة 38 من الذكور والإناث لأقسام الشرطة.وأوضح مدير مكتب مكافحة التسول بالرياض عمر العيد، أنه جرى من خلال برامج الرعاية اللاحقة للمكتب والدراسات الميدانية دراسة أوضاع ثلاث أسر، كما أن المكتب يقيم للمتسولين والمتسولات العديد من البرامج التوعوية والمناشط التثقيفية، بغية توعيتهم بالآثار السلبية الناجمة عن هذه الظاهرة، حيث بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من تلك البرامج 48 حالة ممن سبق القبض عليها..

فيما وافق مجلس الوزراء أخيرا على النظام الجديد لمكافحة التسول والذي أوكل لوزارة الداخلية مهمة القبض على المتسولين، نبه قانونيون إلى أن التسول طبقا للنظام يشمل باعة الورد والمناديل والكمامات عند الإشارات المرورية.وأكد المحامي عبدالعزيز الزامل أن النظام يشمل ممارسي التسول بكل أشكاله وصوره كما ورد في المادة الأولى منه، بأن المتسول هو من يستجدي للحصول على مال غيره دون مقابل أو بمقابل غير مقصود بذاته نقدا أو عينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في الأماكن العامة أو المحال الخاصة، أوفي وسائل التقنية والتواصل الحديثة، أو بأي وسيلة كانت.وبين أن المادة السادسة أشارت إلى أنه تصادر بحكم قضائي جميع الأموال النقدية والعينية التي حصل عليها المتسول من تسوله، فإن تعذر ذلك، حكمت المحكمة المختصة بغرامة تعادل قيمتها، وذلك مع مراعاة حقوق حسن النية، وكل ذلك بناء على مجريات الضبط والتحقيق والسلطة التقديرية للقضاء عند إصدار الحكم بعد دراسة ملف القضية من خلال سماع الدعوى والرد عليها والأدلة والبينات المقدمة..

جددت النيابة العامة تحذيرها من التسول ومساعدة المتسولين، مؤكدة أن السجن سنة وغرامة 100 ألف ريال يعاقب بها كل من امتهن التسول أو أدار متسولين، أو حرض غيره، أو اتفق معه أو ساعده بأي صورة كانت. وقالت «إن المتسول، من يستجدي للحصول على مال غيره دون مقابل أو بمقابل غير مقصود بذاته نقدا أو عينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في الأماكن العامة أو الخاصة أو في وسائل التقنية والتواصل الحديثة، أو بأي وسيلة كانت، وممتهن التسول من قبض عليه للمرة الثانية أو أكثر يمارس التسول».وبحسب نظام مكافحة التسول فانه يحظر التسول بصوره وأشكاله كافة، مهما كانت مسوغاته، ويحال ممتهن التسول إلى الجهة المختصة بالتحقيق في مخالفات النظام؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في حقه..

حيل براقة يتخذها المتسولون للإيقاع بالضحايا بوسائل شتى، وفي هذا العصر أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أبوابا تقرع لمن يجيدون استعطاف الآخرين بمظهر خداع من خلف قناع الحاجة والمرض، ومن ثم ابتكار أساليب لا تخطر على بال أحد، وفي كل يوم يكثر الضحايا وتزداد أرصدة هؤلاء المتسولين البنكية الذين يحملون أدران المرض النفسي وتمتلئ قلوبهم بالجشع والطمع بحثاً عن المال بالطرق غير المشروعة، وقد تفشت ظاهرة التسول التي تطل أكثر بوجهها القبيح في المواسم والمناسبات الدينية، لكن احتراف التسول عبر الإنترنت وصل إلى ذروته بادعاء الفقر والمرض وإيهام الضحايا بمرارة الحاجة للعلاج أو سد الجوع، والبحث عن سند في الكوارث والملمات، وعلى الرغم من التحذيرات المتواصلة من قبل الجهات المعنية بمجابهة التسول جنباً إلى جنب مع ما تقدمه الدراما والسينما والحملات الإعلامية لإبراز ظاهرة التسول، فإن الضحايا في تزايد كون المتسولين يتخيرون الضحايا ويتخيرون أيضاً الحيل بمكر وأناة للحصول على المال بأسهل الطرق وهو ما يجعل الحديث عن هذه الظاهرة موصولا من أجل كشف الألاعيب ومن ثم التوعية..

في تحرك لمنع وتجفيف منابع تمويل الجهات المشبوهة والإرهاب، طالبت الجهات الأمنية المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن متسولي دور العبادة ممن يقفون على أبواب المساجد مستعطفين بذلك المصلين للوصول إلى أهدافهم التي قد تستخدم في عمليات مشبوهة، وأن بإمكان المواطن والمقيم الآن الإبلاغ عن هؤلاء عبر تطبيق «كلنا أمن».وبحسب معلومات للصحيفة فإن الجهات الأمنية طالبت المواطنين والمقيمين بأن يتعاونوا معها في الإبلاغ عن أي مخالفات لعمليات تسول داخل المساجد، وأي حالة يتم الاشتباه بها في دور العبادة من قبل المتسولين، وألا يتعاملوا معهم سواء كانوا ذكورا أو إناثا، إذ إن هناك من المفسدين من قد يستخدم النساء والأطفال لتمرير عملياتهم المشبوهة، وأموال التسول لصرفها على جهات مشبوهة، مستغلين تعاطف المصلين لتحقيق مآربهم..

لخص مقترح يناقشه مجلس الشورى السعودي الأسبوع الحالي، أسباب ضرورة وجود نظام لمكافحة التسول في البلاد، في أربع نقاط، أهمها استغلال المتسولين لكل التجمعات والمناسبات من أجل التكسب غير المشروع، وخاصة في المساجد وأثناء الحج والعمرة.السبب الآخر يتمثل في عدم وجود نظام يتصدى بالتفصيل لمكافحة ظاهرة التسول، من خلال وضع تدابير للحد من التسول، وسن عقوبات محددة على من يمتهن التسول، فضلا عن ضعف الإجراءات المطبقة حاليا في الحد من ظاهرة التسول ومعالجة آثارها، وخطورة ظاهرة التسول على الفرد والمجتمع على حد سواء، الأمر الذي يقتضي سن نظام لمواجهة الظاهرة.هذه الأسباب الأربعة دفعت الدكتور سعد مارق رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى السعودي والدكتور ناصر الشهري عضو المجلس، إلى اقتراح النظام وصياغته، وسيستمع المجلس إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الأسرية حول النظام المقترح..

لفت نظري أخيرا إعلان في صحيفة «عكاظ»، لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن طرح منافسة لاستئجار مبنى يكون مقرا لمكتب مكافحة التسول في إحدى المحافظات، وهنا اعتملت التساؤلات في ذهني عن الجدوى من تلك المكاتب، وظاهرة التسول في بلادنا في ازدياد، وغالبيتهم من الوافدين نجدهم في المساجد والأسواق وجوار الإشارات الضوئية والصرافات، وأرى أن تلك المكاتب لم تحقق الهدف من وجودها.ورغم أن التطوير شمل كثيرا من قطاعات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تلك السنين الماضية، إلا أن مكاتب مكافحة التسول ظلت كما هي جامدة، لم يطرأ عليها أي تقدم، حتى بات كثيرون يتندرون من أن المتسولين باتوا يمارسون نشاطهم المخالف على أعتاب تلك المكاتب..

من الرضع وحتى المسنين، يتنوع المتسولون الذين لا يكاد يخلو شارع منهم في العاصمة القاهرة وغيرها من المدن المصرية. فالظاهرة القديمة تزداد انتشاراً على الرغم من الحملات الأمنية، وسط دعوات بتشديد التشريعات لردع المتسولين عن تحقيق مزيد من الأرباح على حساب “فاعلي الخير”.وتشير البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية إلى زيادة قضايا التسول خلال أغسطس (آب) الماضي بنسبة نحو 40 في المئة، حيث بلغت قضايا التسول 2280 قضية ارتفاعاً من 1689 قضية خلال الشهر السابق يوليو (تموز)، وذلك من خلال الحملات الأمنية التي تقوم بها في الميادين والشوارع الرئيسة في مختلف المحافظات.وعلى الرغم من عدم توافر أرقام رسمية عن أعداد المتسولين في مصر، إلا أن عضو مجلس النواب علاء والي قال في بيان صادر عام 2017، إن العدد بلغ نصف مليون شخص منهم ما يزيد على 97 ألفاً من الأطفال..

أطلقت وزارة الداخلية الإماراتية، حملة مكافحة التسول مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك حملة شاملة للتوعية تحت شعار “كافح التسول”، تستهدف القضاء على هذه الآفة وتنمية الثقافة الأمنية لدى أفراد الجمهور، وتوعيتهم بخطورة التجاوب مع المتسولين.وبحسب بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تقوم الفرق الشرطية والأجهزة المعنية على مستوى دولة الإمارات، بتكثيف دورياتها وتعزيز تواجداها، والقيام بحملة إعلامية توعوية شاملة تنفذها إدارة الإعلام الأمني؛ بالأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عبر كافة وسائل الإعلام، وفق خطة مدروسة تستهدف المساهمة بالحد من هذه الآفة وتعزيز وسائل مكافحتها.نصب واحتيال
وأكدnbsp;وكيل وزارة الداخليةnbsp;الفريق سيف عبدالله الشعفار، “الحرص على مكافحه هذه الآفة التي تسيء للوجه الحضاري المشرق لدولتنا، وتعدّ صورة من صور النصب والاحتيال على أفراد المجتمع، من خلال اتباع العديد من المتسولين؛ أساليب مخادعة لاستجداء عاطفة الجمهور”..

أصبح تسول الأطفال ظاهرة مألوفة نشاهدها عند إشارات المرور وأبواب المساجد وحتى عند أبواب المقابر! بمختلف الطرق التي ينتهجونها يظل المشهد مؤلمًا عندما تمتد يد صغيرة طلبًا للمال، بالإضافة إلى الضرر النفسي والجسدي الذي قد يتعرض له الطفل.ومن المعلوم أن المكان الطبيعي والآمن للطفل هو البيت والمدرسة وليس الشارع.وعندما تتعلق القضية بالطفل يجب الوقوف على المشكلة ومعرفة أسبابها وطرق حلها بمشاركة كافة الجهات المعنية للحيلولة دون عودتهم للتشرد والتسول.إليكم بعض إحصائيات التسول في الوطن العربي:nbsp;1- إحصائيات عن التسول في الجزائر: عدد المتسولين نحو 11 ألفًا و269 متسولًا على مستوى 48 محافظة جزائرية.2- إحصائيات عن التسول في المغرب: يعود آخر إحصاء للمتسولين في المغرب إلى عام 2007، ويفيد بوجود أكثر من 195 ألف متسول..

أصدرت السلطات السعودية قانوناً يعد الأول من نوعه لمكافحة “التسول الرقمي” عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعرفته في قرارها الوزاري بأنه “من يستجدي مال غيره دون مقابل عبر منصات التواصل أو في الواقع”، وتوعدت المخالفين بالسجن ستة أشهر أو غرامة تصل إلى 50 ألف ريال (أكثر من 13 ألف دولار أميركي).وبالنسبة إلى المتسولين غير السعوديين، فنصت المادة الخامسة على أن “الإبعاد عن البلاد سيكون مصير كل من امتهن التسول، أو حرض عليه من غير السعوديين، عدا زوجة السعودي، أو زوج السعودية، كما يمنع الشخص من دخول البلاد باستثناء أداء شعيرتي الحج أو العمرة”.وأوضحت المادة الأولى للقانون في فقرتها الخامسة، مفهوم التسول، كما نشرته جريدة “أم القرى” الرسمية، بأنه “مَن يستجدي للحصول على مال غيره دون مقابل أو بمقابل غير مقصود بذاته نقداً أو عيناً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في الأماكن العامة أو المحال الخاصة، أو في وسائل التقنية والتواصل الحديثة، أو بأي وسيلة كانت”..

تكنولوجياعلومشباب وتعليم9 شارع رستمصحةحيوانات أليفةسفرية وخروجةتاريخ.

تطلق شرطة أبوظبي مبادرة توعية مجتمعية لمكافحة التسول مع حلول شهر رمضان المبارك، تحت شعار “معاً نكافح التسول” بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي؛ لتعزيز جهود المجتمع للحد من هذه الآفة وتعميق الوعي وتنمية الثقافة الأمنية لدى الأفراد، بمخاطر التجاوب مع المتسولين.
وكشف العميد محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة، عن إعداد خطة أمنية متكاملة عبر مراكز الشرطة بأبوظبي لشهر رمضان واتخاذ التدابير الرقابية والإجراءات الوقائية بمضاعفة الجهود، وتكثيف التواجد الأمني للدوريات في الأماكن التي من المتوقع أن تتواجد فيها فئة المتسولين.
وأكدnbsp; التصدي لآفة التسول التي تسيء للوجه الحضاري للمجتمع باعتبارها من صور النصب والاحتيال المبطّن باتباع أساليب احتيالية مضللة، مشيراً إلى أن المتسولين يحصلون على الأموال باستغلال تعاطف أفراد المجتمع ومحبتهم للخير، والذي يجب أن يكون في الاتجاه الصحيح لدى الهيئات والمؤسسات الخيرية في الدولة المعنية بهذا الجانب لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها..