تطبيق معايير مكافحة العدوى

فيما استفادت منها 8 قرى وهجر، اختتم مركز السكري والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، ممثلا بقسم مكافحة العدوى أمس الأول، دورة تدريبية مكثفة عن متطلبات ومعايير مكافحة العدوى بمراكز السكري والقدم السكرية والحد من انتشارها.وبين تجمع القصيم الصحي أن الدورة التدريبية التي أقيمت في القاعة الرئيسة بالمركز استهدفت جميع الطواقم المتخصصة العاملة في مركز السكري والغدد الصماء ببريدة. وتأتي الدورة ضمن سلسلة من البرامج العلمية النظرية، والعملية التطبيقية الهادفة إلى تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية.أوضح تجمع القصيم الصحي أن عدد المستفيدين من حملة برنامج» العربة المتنقلة» للكشف المبكر عن مرضى هشاشة العظام في القرى والهجر بالمراكز الطرفية التابعة لقطاع رياض الخبراء المستهدف خلال شهر ديسمبر الماضي 2022م بلغ 597 مستفيدا..

في كليفلاند كلينك أبوظبي، يمكنك أن تكون واثقًا بأننا سنوفّر لك البيئة الآمنة لتلقي الرعاية الصحية التي تحتاجها. فقد تولّت فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في مشفانا والتي تضم مجموعة من العاملين الرائدين في مجالات الأمراض المعدية، وطب الجهاز التنفسي، ورعاية الحالات الحرجة، ومكافحة العدوى، وأزمات الصحة العامة، بوضع مجموعة واسعة من التدابير واعتماد أفضل الممارسات بهدف ضمان سلامة المرضى والزوار ومقدمي الرعاية..

فيما بلغ عدد مستشفيات وزارة الصحة 270 مستشفى والقطاع الخاص 141، بحسب أحدث كتاب إحصائي سنوي لوزارة الصحة، كشف رئيس الجمعية السعودية للتعقيم والتطهير ومكافحة العدوى الدكتور عبدالرحمن القرشي لـ»مكة» عن وجود 50 مختصا فقط في مكافحة العدوى.نقص المتخصصينوأشار القرشي إلى وجود نقص شديد وصفه بالمخل في عدد المتخصصين في مكافحة العدوى العاملين في المستشفيات، سواء الحكومية أو الخاصة، لافتا إلى عدم وجود تخصص للتطهير والتعقيم أو لمكافحة العدوى في أي من جامعات المملكة الـ35.وأكد أن العاملين في هذا التخصص بالمستشفيات إما درسوه في الخارج، أو حصلوا على دبلوم تعقيم وتطهير أو مكافحة عدوى من أحد المستشفيات التخصصية أو الجامعات داخل المملكة، وغالبا ما يكون تخصصهم الأصلي (تمريض، صيدلية، أحياء دقيقة، طب، أو أي مجال صحي آخر)..

ثمن أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان جهود أبطال الصحة العاملين في جميع المنشآت الصحية بالمنطقة، مشيدا بكفاءة ومستوى تأهيل الممارسين الصحيين والتجهيزات في مركز العزل المخصص لرعاية حالات الاشتباه بفيروس كورونا.جاء ذلك خلال لقائه فريق العزل المكلف بمراجعة ومتابعة إجراءات العزل على مستوى المنطقة بحضور نائب أمير المنطقة سعود بن خالد.وشدد على أهمية تطبيق معايير مكافحة العدوى بمهنية عالية لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة، بما يضمن سلامة الحالات المعزولة والكوادر الصحية.وهنأ الأمير فيصل بن سلمان العاملين في المجال الصحي، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من إشادة سامية للجهود التي يقدمونها للمحافظة على صحة المواطن والمقيم، باذلين نفوسهم في مواجهة هذه المرحلة الدقيقة..

لم تتجاوز نسبة المستشفيات الحكومية والخاصة الحاصلة على اعتماد مركز اعتماد المنشآت الصحية (سباهي) 24.8 ، أي بمعدل 104 مستشفيات فقط، فيما بقيت 75.2 منها (315 مستشفى) دون أن تحصل على الاعتماد، وذلك بحسب إحصاءات وزارة الصحة في 2015.4 معايير للاعتمادوقال المختص في مكافحة العدوى وتطبيق معايير الجودة سعيد آل جبار لـ «مكة» إن هناك أربعة معايير رئيسة تؤهل المنشأة الصحية للحصول على الاعتماد، لافتا إلى حاجة المنشأة لفترة زمنية تتراوح بين ستة أشهر إلى عام للحصول على شهادة الاعتماد في حال كان التصميم الإنشائي مطابقا للمعايير، وقد يستغرق حصولها على الاعتماد أكثر من ذلك في حال كان المبنى قديما وبحاجة لكثير من التغييرات ليتوافق مع المعايير العالمية..

احتفلت اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية ، فى إطار احتفالية المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، باليوم السنوى لمكافحة العدوى وتم عرض نتائج زيارات فريق مكون من أساتذة من عدد من الجامعات ومن المجلس الأعلى للجامعات ومنظمة الصحة العالمية nbsp;علي كافة الجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية التابعة لها للوقوف علي مدى تطبيق معايير مكافحة العدوى .وحصدت جامعة عين شمس المركز الأول بين كافة الجامعات في تطبيق معايير مكافحة العدوى nbsp;وكانت أكثر مستشفيات جامعة عين شمس تميزا بين المستشفيات الجامعية هى nbsp;مستشفى المسنين ، أكاديمية القلب، مستشفى عين شمس التخصصى ، زرع النخاع و مستشفى الأطفال..

إن مكافحة العدوى مسئولية كل فرد يعمل بالمنشأة الصحية ومع ذلك فإن إدارة المستشفى وفريق مكافحة العدوى يمكنهم تقديم الخبرة والتثقيف والدعم لمساعدة العاملين على الاستمرار فى المحافظة على تطبيق المعايير الصحية وتقليل مخاطر العدوى وسلامتهم وامان المريض وفقا للإصدار الجديد لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالميةnbsp;CDC amp; WHO..