المكافحة البيولوجية للحشرات الاكاروسية

الدليل الاسترشادي للإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات الزراعية في الدول العربية تهدف سياسات وخطط التنمية الزراعية التي تتبناها المنظمة العربية للتنميةhellip;.

صيد الحيوانات المفترسة وأكل فريستها. تشمل بعض المفصليات المفترسة الشائعة خنافس الدعسوقة 1548; والخنافس النحل (الأرضي) 1548; والخنافس العنقودية 1548; والذباب البروتيني 1548; والذباب 1548; وبق القرصان الصغير 1548; والبق النابدي 1548; والبق الكبير العينين 1548; والعناكب.عادة لا تأكل الطفيليات (التي تسمى أحيان1611;ا الطفيليات) مضيفيها مباشرة. تضع الطفيليات البالغة بيضها في الحشرات المضيفة أو فوقها أو بالقرب منها. عندما يفقس البيض 1548; تستخدم الطفيليات غير الناضجة المضيف كطعام. العديد من الطفيليات هي دبابير صغيرة جد1611;ا ولا يمكن ملاحظتها بسهولة. الذباب Tachinid هي مجموعة أخرى من الطفيليات. إنها تشبه الذباب المنزلي الكبيرة وتودع بيضها الأبيض والبيضاوي على ظهر اليرقات والآفات الأخرى..

يسمح إدخال كائنات التحكم في النظام البيئي بإعادة التوازن البيئي في البيئات التي تغيرت بسبب الزيادة السكانية للآفات. بشكل عام ، تعود الزيادة في الآفات إلى سوء استخدام الممارسات المتعلقة بالاستغلال الصناعي أو الحراجي أو الزراعي.الآفة هي أي نوع غير مرغوب فيه ، سواء أكان حيوانيًا أم نباتيًا ، يكون ضارًا بتطور الأنواع المحلية. يمكن أن تعمل الآفات على المحاصيل الزراعية أو الحرجية ، والمنتجات المخزنة ، ومزارع الماشية ، والمباني والمنازل ، وحتى الإنسان.في الواقع ، يؤدي الاستخدام المستمر للمنتجات الكيميائية إلى اختلال التوازن البيئي والتلوث البيئي نتيجة لذلك. بالإضافة إلى ذلك ، فهو يقلل من وجود الكائنات الحية المفيدة والأعداء الطبيعية ، مما يعزز مقاومة الآفات لمبيدات الآفات..

تتطلب الزراعة اليوم انتقال كبير للشتلات، والمحاصيل، والكومبوست ومخلفات المزارع. وقد ساعد ذلك المزارعين على الحصول على منتجات جديدة والوصول لأسواق عالمية، إلا أنه تسبب في نشر الحشرات والآفات.-1 يجب علينا السماح بقدر ما من التدمير الذي قد تحدثه بعض الآفات لأنها هي الغذاء الذي تأكله الكائنات النافعة والكائنات الدقيقة التي نحتاجها في المزارع المنتجة. 8212; 7 كما يمكن استخدام الكومبوست أو شاي الكومبوست لزيادة الكائنات الدقيقة النافعة في التربة، وعلى النباتات، حتى تزيد أعدادها عن الكائنات الدقيقة الضارة..

سوس النبات هو أهم مجموعة من الآفات الموزعة في جميع أنحاء العالم. يؤدي الاستخدام العشوائي للمبيدات الحشرية ومبيدات الآفات الكيميائية الأخرى لإدارتها إلى تدمير الأعداء الطبيعية ومقاومة المبيدات الحشرية ومخلفات المبيدات في المحاصيل. ومن ثم 1548; فإن استغلال الأعداء الطبيعية مثل العث المفترس كأداة في برامج إدارة الآفات كان المحور الرئيسي للبحث في الآونة الأخيرة. من بين العث المفترس 1548; من المعروف أن عائلة Phytoseiidae لديها مفترسات محتملة أثبتت فعاليتها ضد العديد من آفات العث في النظم البيئية المختلفة للمحاصيل. ظلت برامج المكافحة الحيوية الكلاسيكية والمعززة والمحافظة على البيئة باستخدام بعض من عث نبات الشحوم الهامة بمثابة قصص نجاح في البلدان المتقدمة..

تلعب الأعداء الطبيعية 1548; بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى 1548; دور1611;ا مهم1611;ا في تنظيم مجموعات النباتات في بيئاتها الأصلية. قد يكون غياب الأعداء الطبيعيين عاملا1611; مهم1611;ا يساهم في غزو بعض الأنواع غير الأصلية. تعمل المكافحة البيولوجية (أو المكافحة البيولوجية) على إعادة توحيد النباتات الغازية مع أعدائها لاستعادة الضوابط الطبيعية وتقليل هيمنة النباتات الغازية داخل مجتمع النبات. يتم الترويج لها كطريقة تحكم ذاتية الاستدامة وذاتية التشتت 1548; وغالب1611;ا ما تستخدم المكافحة الحيوية للقمع التدريجي لانتشار الأوبئة في المناطق ذات القيمة المنخفضة أو المناطق النائية حيث لا تكون الطرق الأخرى مجدية اقتصادي1611;ا.على الرغم من سمعتها باعتبارها نهج1611;ا غير ضار بالبيئة وفعالة من حيث التكلفة لإدارة النباتات الغازية 1548; إلا أن الفعالية طويلة المدى والتأثيرات البيئية لإطلاق كائن حي للسيطرة على كائن آخر ليست مفهومة تمام1611;ا..

و يتطلب ذلك معرفة تاريخ حياة الافراد المراد مكافحتها و دراسة الأعداء الطبيعية المصاحبة لها و مناطق انتشارها و كذلك تقييم الدور الذى تقوم به هذه الأعداء و يجب ألا يعتمد على المكافحة الحيوية اعتماد كلى فى المساحات الكبيرة و عند التعامل مع أفة إقتصادية و لا يمكن اعتبارها السلاح الوحيد من جهة النظر التطبيقية و لكنها طريقة لترشيد استحدام المبيدات و تقليل فرصة تلوث البيئة و الحاصلات الزراعية و الحيوانية و يعتبر استخدام الحشرات و مسببات الأمراض النباتية فى مكافحة الحشائش أحد صور المكافحة الحيوية و قد نجح ذلك بتربية نوع من السوس يتبع جنس Neochetina ( غمدية الأجنحة ) فى مكافحة ورد النيل الذى يهدد المجارى المائيةتتواجد الكائنات الدقيقة مثل البكتريا و الفطر و الفيروس و البروتوزوا و النيماتودا فى البيئات الزراعية المختلفة و تهاجم الافات الزراعية مسببة موتها و تستخدم هذه الكائنات أيضا فى المكافحة الحيوية التطبيقية باكثارها صناعيا و رشها فى الطبيعة و لكن من عيوبها مازال تكلفة تصنيعها عالية بالمقارنة بالمبيدات الكيماوية و تحتاج الى ظروف خاصة فى التطبيق و هى ليس لها القدرة على الانتشار و الحركة من المكان بعكس الحشرات المفترسة و الطفيليات ووجد ان بعض المبيدات تتوافق مع المبيدات الحيوية و البعض الاخر لا يتوافق مثل المركبات الكلور لا تتوافق معها و.

مرّت الزراعة البسيطة الفطرية التلقائية، فى موطنها الأصلى بالعالم القديم، فى البداية، وحتى وصولها إلى العصر الحديث ولدول العالم، بمراحل كثيرة ومتنوعة، وكانت تُؤتى ثمارها وحصادها دون عوامل مُساعِدة، ومع انتشارها فى أنحاء المعمورة، ونمو وزيادة سُكّان العالم طرديّاً، وعاماً بعد عامٍ، وقرناً بعد قرنٍ، بدأ الإنتاج الزراعى، يواجه صعوبات فى إشباع حاجات السُكّان غذائياً، كما أخذت الحشرات والآفات الزراعية، تشارك الإنسان فى غذائه، وتلتهم وتُدمّر مساحات كبيرة وشاسعة من الزراعات، وهنا أصبح العالم أمام خيارات، استخدام المبيدات، فى كبح جماح ووقف زحف الآفات، إلى زراعاته وحاصلاته، حتى يجد مايأكُله، كما كان عليه أيضا، أن يبحث عن طُرق وأساليبٍ، تُمكّنه من زيادة مساحات وكميات الإنتاج الزراعى ومضاعفتها، حتى تكفى لسد احتياجات سُكّان العالم، بعد أن تجاوزوا الـ بـ7,8 مليار نَسَمة، غير أنه عاد مرّة أخرى، لتقليص كميات المبيدات، بل وأخذ يبحث عن المكافحة الحيوية، حتى يتقى شرور وسموم المبيدات..

العنكبوتي ذي البقعتين
Tow Spotted Spider Mite
🕷🕸🕷🕸🕷🕸
إعداد: عمرو جابر نعمان العواضي
٧٧٠٢٧٥٥٦٧
تأريخ: ٩/مايو(٥)/٢٠٢٠م
〰〰〰〰〰〰
📌 التصنيف:
8211; رتبة:
ذات الشكل الأكاروسي Acarina/Acaruformes
8211; فصيلة:
الأكاروسات العنكبوتية الحمراء العادية Tetranychidae
8211; الإسم العلمي:
Tetranychus urticae Koch
〰〰〰〰〰〰
📌 الأهمية الإقتصادية:
8211; عرف هذا النوع تحت العديد من الأسماء منها الأكاروس الأحمر ذو البقعتين و حلمة البيوت الزجاجية و حلمة العنكبوت الأحمر البسيط. و يعد من أهم الأكاروسات انتشارا في العالم.
8211; سجل في أوروبا، آسيا ، أفريقيا، أستراليا، جزر الكاريبي و الأطلسي ، أميركا الشمالية، الوسطى و الجنوبية.
8211; ينتشر في كثير من البلدان العربية بما فيها اليمن..

Enter the email address you signed up with and we39;ll email you a reset link.Sorry, preview is currently unavailable. You can download the paper by clicking the button above..

الكتاب يشتمل على مفهوم وطرق المكافحة المختلفة وطرق وأساليب المكافحة الحيوية مع مميزاتها وسلبياتها, ويشتمل بالتفصيل على كل من المتطفلات والمفترسات المختلفة, كما أضاف الفقاريات المفترسة والأسماك وكذلك الطيور والثديات آكلات الحشرات, وكما أضاف المسببات المرضية للحشرات وهى البكتيرية والفطرية والفيروسية والنيماتودا والبروتوزوا, مع أمثلة لاستخدامات كل منها. مع ذكر الطرق العملية في استخدام كل ما سبق في المكافحة البيولوجية. ويعد هذا الكتاب مرجعا لا غنى عنه لمن يعمل بالمكافحة الحيوية, ومكافحة الآفات عموما, لما فيه من الفائدة العظيمة والمرجوة منه. كما يعد مرجعا للدارسين في كليات العلوم والزراعة “تخصص الحشرات” أو “وقاية النباتات”..

الإسم الشائع هو الذبابة البيضاءهو مشتق من الإفرازات الشمعية البيضاء التي تكون بشكل مسحوق أبيض يغطي أو يزركش جميع جسم الحشرة الكاملة و أجنحتها. و جذر اسم العائلة Aleyrodidae هو الكلمة اليونانية Aleuro و تعني الطحين . و رغم أن الإسم الشائع (الذبابة البيضاء) يوحي بأنها تعود لرتبة ذات الجناحين . إلا أنها في الحقيقة تعود لرتبة نصفية الأجنحة.و لهذا النوع B. tabaci عدة أسماء عربية شائعة . أهمها: الذبابة البيضاء ، ذبابة الطماطم البيضاء ، ذبابة القطن البيضاء ، ذبابة التبغ البيضاء ، ذبابة الخضروات البيضاء ، ذبابة البطاطا الحلوة البيضاء ، الفرفور الأبيض.بما في ذلك كل المنطقة العربية ..

ضع في اعتبارك أن جميع أنواع الحشرات يتم قمعها أيض1611;ا بواسطة الكائنات الحية التي تحدث بشكل طبيعي والعوامل البيئية1548; دون تدخل بشري..